أهم المعلومات عن الولادة القيصرية في بداية الشهر التاسع (ملف شامل)

إنّ أسباب الولادة القيصرية في بداية الشهر التاسع تنقسم إلى إجراءات مُخطّط لها من البداية ويمكن اجرائها منذ بداية الشهر التاسع، وإجراءات اضطرارية إجبارية، جعلت الطبيب لا يجد أمامه سوى غير إجراء ولادة قيصرية، لأن الولادة المهبلية الطبيعية تمثل خطرًا على الطفل والأم.

وفي هذا الموضوع سوف نتعرف بالتفصيل على أسباب الولادة القيصرية في بداية الشهر التاسع المخطط لها والولادة القيصرية الغير مخطط لها، فتابعِ معنا سيدتي.

أسباب الولادة القيصرية في بداية الشهر التاسع المخطط لها

الولادة القيصرية في بداية الشهر التاسع
الولادة القيصرية في بداية الشهر التاسع

يؤكد الدكتور عمر عبد الوهاب أخصائي الولادة القيصرية والأطفال المبتسرين أن؛ هناك أسباب تدفع الطبيب إلى عمر تخطيط مسبق من أجل إجراء عملية الولادة القيصرية، سواء قبل حدوث المخاض أو عند بدايته.

ورغم أن هناك اختلاف بين اجرائها عند بداية المخاض أو قبل حدوثه، لكن الهدف المشترك هو الحفاظ على سلامة الجنين وكذلك الأم، أما عن الأسباب التي تؤدي إلى التخطيط إلى إجراء ولادة قيصرية من الطبيب، فتتلخص في:

صحة الجنين

قد تصاب بعض الأجنة بأمراض معينة خلال رحلة الحمل، ومن أشهرها إصابتهم بالعيوب الخلقية، التي تجعل مرور المرأة بالولادة الطبيعية من الأمور الخطرة، هُنا يلجأ الطبيب منذ معرفة إصابة الجنين بهذه الأمراض أو العيوب إلى تخطيط حدوث الولادة القيصرية.

الحمل في توأم

إنّ احتمال لجوء الطبيب إلى الولادة القيصرية يزداد كثيرًا، عندما تزداد أعداد الأجنة داخل رحم الأم، لكن هذا ليس معناه أن كل حامل بتوأم تضع من خلال إجراء الولادة القيصرية، فهناك توائم عديدة تمّت ولادتهم طبيعيًا، لكن النسبة تزداد كلّما كَثُرَ عدد الأجنة الموجودين في الرحم.

إن كانت المرأة قد خضعت لولادة قيصرية سابقة

عندما تخضع المرأة في ولادتها الأولى إلى الولادة القيصرية أو قبل الحمل لعملية جراحية تمّت في الرحم، قد يكون هذا السبب دافعًا قويًا من أجل التخطيط لإجراء ولادة قيصرية في الحمل التالي، ورغم أن هناك نساء عديدة قد وضعن بالطرق الطبيعية بعد الخضوع لتجربة واحدة قيصرية.

إلا أن الولادة الطبيعية بعد العملية القيصرية نسبتها ضئيلة جدًا، ممّا يجعل الطبيب يقرر مسبقًا أن العملية القيصرية هي الأمان بالنسبة للأم، حتى لا تتعرض لخطر تمزق الرحم أثناء آلام المخاض.

زيادة حجم الجنين

عند الإصابة بمتلازمة عدم تناسب رأس الجنين مع حوض الأم، والتي تسمى علميًا بإسم Cephalopelvic Disproportion، والمقصود بها هو أن حجم رأس الجنين أو الحجم الكُلي له كبير، أي لا يتناسب مع حوض الحامل، هُنا تتعسر الولادة الطبيعية.

ويكون الطبيب أمام خيار وحيد، وهو التخطيط لعمل ولادة قيصرية في بداية الشهر التاسع، وهناك حالات أخرى يكون فيها حجم الجنين مناسب، لكن حجم حوض الأم صغير، ممّا يجعل هناك صعوبة في حدوث عملية الولادة بشكل طبيعي.

لذلك يقوم الطبيب منذ البداية إلى تخطيط عمل ولادة قيصرية، والجدير بالذكر أن؛ إذا لم يكتشف الطبيب وجود هذه المتلازمة سواء بصغر حجم حوض الأم أو كبر حجم الجنين، يتعرض الجنين خلال عملية الولادة إلى ضغط على الدماغ، ممّا يُعرضه لحدوث أمراض عديدة في خلايا المخ وأيضًا ما يسمى باستسقاء الرأس.

إصابة الحامل بمشاكل صحية خلال فترة الحمل

الولادة القيصرية في بداية الشهر التاسع
الولادة القيصرية في بداية الشهر التاسع

قد تتعرض بعض النساء إلى الإصابة ببعض المشاكل الصحية خلال فترة الحمل، وذلك لأسباب تعود إلى نظام غذائي خاطئ، أو أن وجودها في حالة الحمل جعلها تصاب بهذه المشاكل بشكلٍ عام، ومن أشهر تلك المشاكل ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل، أو إصابته بتسمم حمل.

ممّا يجعل الطبيب يتخذ إجراء طبي بأن الولادة لابد وأن تكون قيصرية، وذلك حفاظًا على سلامة الجنين والأم في نفس الوقت.

زيادة وزن الحامل

إذا زاد وزن المرأة الحامل بشكل مبالغ فيه خلال فترة الحمل، أو كانت زائدة الوزن قبل حدوث الحمل، فهذا يعني أن مرورها بالولادة الطبيعية سوف يتخذ وقت أطول بكثير عن غيرها، ممّا يعرّض الجنين إلى مشاكل أثناء هذه الولادة، لذا؛ يكون القرار الصائب من الطبيب هو تحديد أفضل موعد لإجراء  الولادة القيصرية.

إصابة الحامل بالعدوى

من أهم أسباب الولادة القيصرية في بداية الشهر التاسع هو أن تصاب الحامل بعدوى بكتيرية، خاصًة بالمنطقة التناسلية، وأشهر عدوى بكتيرية من الممكن أن تصاب بها المرأة هي فيروس عوَز المناعة وأيضًا فيروس الهربس، لذا يفضّل دائمًا الطبيب عمل ولادة قيصرية، حتى لا تنقل الأم هذا الفيروس إلى الجنين.

إصابة الحامل ببعض الأمراض الغير مرتبطة بالحمل

من المعروف أن الولادة المهبلية تتطلب بذل مجهود كبير، ممّا يجعل خضوع المرأة التي تعاني من أمراض في القلب أو مرض السكر أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى قبل حدوث الحمل، يعرضّها إلى مخاطر كبيرة جدًا، لذا إن كانت المرأة تعاني من هذه الأمراض بشكلٍ عام، فهنا القرار الوحيد هو خضوعها للولادة القيصرية.

مشاكل مرتبطة بالمشيمة

هناك مشاكل صحية كثيرة قد تتعرض إليها المشيمة أثناء فترة الحمل، ومنها وجود مشيمة منزاحة، والمقصود بها أن المشيمة التي توجد بالقرب من عنق الرحم تمّ تغطيتها بشكل جزئي أو كُلي، ممّا يجعلها عائق أمام الولادة الطبيعية.

أو أن يكون هناك انفصال للمشيمة، والذي يعني أن المشيمة قد انفصلت تمامًا عن جدار الرحم، هنا تكون الولادة القيصرية هي الأمان بالنسبة للجنين والأم.

وضع الجنين

إذا لم يتخذ الجنين الوضعية المثالية للولادة الطبيعية، فإن الطبيب يقرر إجراء ولادة قيصرية مخطط لها، إلا أن الطب الحديث ابتكر بعض التقنيات التي تحفّز الجنين على اتخاذ الوضعية التي تجعل الخضوع للولادة المهبلية سهلًا ومتاحًا.

رغبة المرأة في عدم التعرض لتجربة الولادة طبيعية

معظم النساء في الوقت الحالي وبعد التقدم الطبي المهول، تقرر عدم المرور بمشاكل الولادة الطبيعية وآلامها المبرحة، لذلك تخبر الطبيب منذ بداية الحمل والمتابعة معه، أنها تريد عدم المرور بكل معاناة ومراحل الولادة الطبيعية.

وبالفعل يستطيع الطبيب مساعدتها في ذلك من خلال المتابعة الدقيقة للحمل، وتحديد التوقيت المناسب الذي من الممكن إجراء الولادة القيصرية فيه وخروج الجنين سالمًا إلى الحياة.

أسباب الولادة القيصرية في بداية الشهر التاسع غير مخطط لها

المقصود بكلمة غير مخطط لها، هي وجود ظرف طارئ اضطر الطبيب إلى اتخاذ قرار إجراء الولادة القيصرية بشكل فوري، حتى لا تحدث مضاعفات للجنين أو الأم، ومن أهم هذه الأسباب، ما يلي:

  • تعرض الرحم لتمزق مفاجئ.
  • إصابة الجنين بما يسمى Fetal Distress، والذي يعني أن الجنين قد تعرض إلى اضطراب أثناء آلام المخاض، ممّا يعني ضرورة الإسراع لإجراء ولادة قيصرية حتى يخرج.
  • إذا حدث انفصال للمشيمة عن جدار الرحم قبل حدوث الولادة.
  • في حالة نزول الحبل السُري وخروجه من منطقة عنق الرحم قبل بداية ولادة الجنين.
  • إذا حدث انضغاط للحبل السُري، والذي يعني التفاف الحبل السري حول الجنين أو عنقه، أو أن يتعلق الحبل السري بين حوض المرأة ورأس الجنين.
  • عدم ظهور أي مرحلة من مراحل المخاض، رغم تقدم مدة الحمل.
  • عندما تنخفض دقات قلب الجنين.

الولادة القيصرية في بداية الشهر التاسع

العملية القيصرية، والمعروفة أيضًا باسم الولادة القيصرية، هي عملية جراحية يتم فيها ولادة الطفل من خلال شق في بطن ورحم الأم. يتم إجراؤه عادةً عندما يكون الولادة المهبلية غير ممكنة أو قد تشكل خطرًا على الأم أو الطفل.

في بداية الشهر التاسع من الحمل، قد تحتاج بعض النساء إلى عملية قيصرية لأسباب طبية معينة. قد يكون هذا بسبب مضاعفات مثل ارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل، أو وضع الطفل في الرحم، أو مشاكل في المشيمة أو الحبل السري، أو إذا لم يبدأ المخاض بشكل طبيعي.

في مثل هذه الحالات، تكون الولادة القيصرية طريقة آمنة للأمهات والأطفال للولادة بأمان. قد يتم اختياره أيضًا من قبل الآباء الذين يرغبون في مزيد من التحكم في تجربة التوصيل الخاصة بهم. تستغرق الجراحة عادة حوالي 45 دقيقة ويمكن أن يختلف وقت الشفاء من شخص لآخر.

لتعجيل الولاده وفتح الرحم

التعجيل بالولادة عملية تتطلب عناية طبية دقيقة ودقيقة. يُعرف أيضًا باسم تحريض أو زيادة المخاض. الهدف هو فتح الرحم حتى يمكن ولادة الطفل بأمان وبسرعة. غالبًا ما تُستخدم هذه العملية عندما تُعتبر ضرورية من الناحية الطبية لصحة الأم أو الطفل، مثل عندما يكون الحمل قد تجاوز موعد استحقاقه أو عندما تكون هناك علامات توتر في الأم أو الطفل. لتسريع الولادة، يمكن للطبيب استخدام مجموعة متنوعة من الأساليب، مثل إعطاء الأدوية لتسريع الانقباضات أو كسر الكيس الأمنيوسي. في النهاية، الهدف هو ولادة الطفل بأمان وبسرعة وراحة قدر الإمكان.

قدمنا لكِ سيدتي كافة أسباب الولادة القيصرية في بداية الشهر التاسع سواء كانت مخطط لها أو غير مخطط لها، نتمنى نشر الموضوع على كافة وسائل السوشيال ميديا حتى تجده كل امرأة تبحث عنه، وننتظر منك متابعتنا دائمًا فلا يزال لدينا العديد لكي نقدمه لكِ .

شاهدي أيضا :

متى يلتئم جرح العملية القيصرية الداخلي وأهم النصائح للعناية بجرح الولادة القيصرية

حزام شد البطن بعد الولادة القيصرية نقاط هامة قبل الإستخدام

اضرار البنج النصفي في الولادة القيصرية تفاصيل كاملة حول البنج النصفي

المصادر:

المصدر الأول

المصدر الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *